شدّدت حركة "حماس" على أنّ "المجزرة البشعة الّتي ارتكبها اللّيلة الماضية جيش الاحتلال الفاشي في مدرسة المفتي في مخيم النصيرات للاجئين، وسط قطاع غزة، وأدّت في حصيلة أوّليّة إلى استشهاد ثمانية عشر من النّازحين الأبرياء فيها، بينهم نساء وأطفال، إضافةً إلى جرح العشرات، هي إمعان صهيوني في حرب الإبادة الوحشيّة ضدّ شعبنا الفلسطيني، باستمرار سياسته الفاشيّة المرتكزة على تعمّد استهداف المدنيّين في الأحياء السّكنيّة ومراكز الإيواء والنّزوح".
وأشارت في بيان، إلى أنّ "العدو الصّهيوني لم يكن ليجرؤ على مواصلة مجازره البشعة في قطاع غزة، أو توسيعها في الإقليم، لولا الغطاء الّذي توفّره له الإدارة الأميركية، والصّمت الدّولي عن هذه الجرائم"، داعيةً المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى "تحمّل مسؤوليّاتهما القانونيّة والأخلاقيّة تجاه هذه الجرائم المتكرّرة، والمسارعة إلى تحرّك فوري لوقف العدوان المستمر، وتقديم قادة هذا الكيان الإرهابي للمحاسبة على جرائمهم وانتهاكاتهم ضدّ شعبنا الفلسطيني وشعوب المنطقة".