أكّد نائب الأمين العام للحكومة اليابانيّة كازوهيكو أوكي، تعليقًا على تفجير كوريا الشمالية أجزاء من طرق كانت في السّابق تُستخدم للتّجارة بين الكوريّتًين، أنّ "هذه التّصرّفات الكوريّة الشّماليّة يمكن أن تتسبّب في تصعيد التوتّرات بين الجنوب والشّمال، ومن المهمّ تجنّبها".
وأشار، خلال مؤتمر صحافي في طوكيو، إلى أنّ الحكومة اليابانية "ستبذل كلّ ما في وسعها لجمع وتحليل ومراقبة المعلومات الضّروريّة حول التّطوّرات المستقبليّة في كوريا الشّماليّة".
وكانت قد أعلنت هيئة الأركان المشتركة الكوريّة الجنوبيّة أمس، أنّ "كوريا الشّماليّة فجّرت أجزاء من طريق غيونغوي ودونغهاي شمال خطّ ترسيم الحدود العسكري".
يُذكر أنّ الجيش الكوري الشّمالي كان قد أشار في 9 تشرين الأوّل الحالي، إلى أنّه يخطّط لإجراء من شأنه أن "يقطع بالكامل" الطّرقات وخطوط السّكك الحديد الّتي تربط الشّمال بكوريا الجنوبيّة، وإنشاء "تحصينات دفاعيّة قويّة" على امتداد الحدود بين البلدين.
والحدود بين الكوريّتَين مغلقة منذ نهاية الحرب في عام 1953، ولم يتمّ فتح الطّرق الّتي تمّ تفجيرها وخطوط السّكك الحديد بين البلدين إلّا خلال فترات تهدئة قصيرة.