نشر النّائب أشرف ريفي، عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، "رسالةً وجّهها لي أحد السّجناء ولجميع اللّبنانيّين"، داعيًا أن "تكون صرخةً لمعالجة جذريّة للواقع المزري في السّجون، والبدء بمعالجة قضائيّة وأمنيّة وإغاثيّة".

وشدّد في تصريح، على أنّ "السّجون باتت قنبلة موقوتة"، داعيًا المسؤولين إلى "المعالجة السّريعة، فواقع السّجون يتطلّب إجراءات استثنائيّة، ولا يكفي العلاج التّقليدي".

ونصّت الرّسالة على الآتي: "أنا مسجون منذ 10 أعوام، والوضع صعب جدًّا وخصوصا في ظل الحرب، حيث بات من المتعذر لاهلنا زيارتنا جراء القصف، وفي حال أتوا لزيارتنا فلم يعد بمستطاعهم تأمين المال لنا ، لانهم باتوا من دون عمل، مما يعني اننا نقوم بتأمين الاكل والادوية اللازمة لنا، لانه حتى الجمعيات التي كانت تساعدنا، فلم تعد تقوم بذلك لانها الآن تساعد النازحين. نحن كسجناء من من سنطلب المساعدة؟ ، فالدولة لا تؤمن لنا المأكل ولا الطبابة، ولا المحاكمة ولا إخلاء السبيل. واولادنا في هذا الوضع الصعب بحاجة لنا. نحن محكومون تحت الظن منذ 15 سنة ولغاية المؤبد، فما هو الحل ؟ نوجه هذه الرسالة الى المسؤولين، ونحن لا تعرف كيف سنكمل محكوميتنا وكيف سنعيش في ظل الظلم والجوع والحاجة الملحة للأدوية. فما هو الحل؟".