أكّد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في مستهل القمّة الرّوحيّة المسيحيّة- الإسلاميّة في الصّرح البطريركي في بكركي، أنّ "الوطن مجروح في العمق، وكلّنا هنا لمداواة جراحه، والجرح يصيب كلّ واحد منّا. نحن هنا اليوم لعزاء قلوبنا وقلوب شعبنا المصاب بالعمق، بالضّحايا والجرحى والشّهداء والمشرّدين والنّازحين وهدم منازلهم ومتاجرهم وحرق أراضيهم".
وشدّد على أنّها "مأساة وطنيّة تجتاح الجميع، كلّ شخص وبيت وعائلة، والمجتمع الوطني الآخذ في التفكّك والانحلال"، مشيرًا إلى أنّ "الزّمن اليوم هو زمن تضميد الجراح وإيجاد الحلول. هذا دورنا كرؤساء روحيّين، وينتظره منّا شعبنا، بل هو حقّ شعبنا علينا، نخاطبه ببساطة ومن القلب إلى القلب. هذا دورنا وهذه رسالتنا".