لفت رئيس مكتب الأمن القومي البولندي جاسيك سيوار، إلى أنّ "​بولندا​ قامت في السّابق بإنتاج ذخائر عنقوديّة، ولدينا مصانع قادرة على القيام بذلك في الوقت الرّاهن. ونحن لم ننضمّ إلى الاتفاقيّات الدّوليّة الّتي تحظر إنتاج واستخدام الذّخائر العنقوديّة".

وشدّد في تصريح صحافي، على "ضرورة امتلاك بولندا لمثل هذه الذّخائر، لأنّ منطقة تدميرها تجعلها وسيلة فعّالة لردع العدو المحتمل"، مركّزًا على أنّ "بولندا تتمتّع بالقدرة الكافية لبدء إنتاج هذا النّوع من الذّخيرة".

والذّخائر العنقوديّة هي قذائف مملوءة بعدد كبير من الذّخائر الصّغيرة المتفجّرة لأغراض مختلفة (مضادّة للدّبابات، مضادّة للأفراد، حارقة وغيرها). وهي موجودة في الخدمة القتاليّة في جيوش العديد من الدّول، على شكل قنابل وقذائف مدفعيّة ورؤوس حربيّة صاروخيّة.

يُذكر أنّ 1 آب عام 2010، دخلت اتفاقيّة الذّخائر العنقوديّة حيّز التّنفيذ، ووقّعت عليها 123 دولة، لكن تمّ التّصديق عليها فقط من قبل 111 دولة. وقد تعهّدت الدّول الموقّعة بعدم إنتاج أو استخدام أو نقل مثل هذه الذّخيرة لأي جهة تحت أي ظرف من الظّروف.