اكد وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى ان "الصورة الجامعة للقادة الروحيين في الصرح البطريركي، ومداولات القمّة الروحية بالأمس في بكركي، والبيان الصادر عنها، كل ذلك يشكل رسالة واضحة إلى الداخل والخارج، مفادها أن المشكلة الأساس هي العدوان الإسرائيلي وجرائمه المتمادية، وأن الخلاص لا يكون إلا باللُّحمة الوطنية."

ولفت المرتضى في حديث تلفزيوني، الى انه "عسى أن يصغي جميع اللبنانيين، ولا سيما المستعجلون منهم، إلى نداء الروح في قمة بكركي، ويعترفوا بأن هذا الموقف الروحي مقاومة، تماما كما تفعل الزنود المقتدرة على تلال الجنوب وفي أوديته وساحاته."

وتوجه "بالشكر والتقدير لغبطة البطريرك الراعي الذي دعا الى هذا الاجتماع في هذا الظرف الاستثنائي من عمر الوطن ولسائر المرجعيات الروحية التي حضرت وتعاونت في موقفٍ واحد واضح، وتضحيات اللبنانيين وصمودهم ووعيهم لخطر هذا العدو الجبان المجرم عبّد الطريق الى انتصارٍ حتمي، فلبنان الموحّد سيحقّق حتما الإنتصار على العدوان الهمجي الآثم".