أشارت صحيفة "معاريف" العبرية إلى أن إسرائيل تقف على مفترق طرق، لافتة إلى أن الشرق الأوسط اهتز في الأيام الماضية، لكن السؤال الكبير هو كم عدد التغييرات التي ستحصل؟

وأوضحت أنه، على سبيل المثال، "السؤال هل سيبقى النظام في سوريا كما هو أم أنه سيدخل إلى النادي الذي أصبح رئيس المكتب السياسي في حركة "حماس" يحيى السنوار وأمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله أعضاء فيه"، معتبرة أن "على سوريا الآن أن تراجع حساباتها، فهل ستستمح للميليشيات الإيرانية بالعمل من أراضيها، وهل ستستمح بتزويد "حزب الله" بالأسلحة والخدمات اللوجستية؟"

ولفتت إلى أن "إسرائيل تدرك أنه لم يعد من الممكن الشعور بالرضا عن النفس في الشرق الأوسط"، موضحة أنه "في الليل عليك أن تنام بعينيك مفتوحتين: المهمة في لبنان لم تكتمل، ولكن في غضون أيام قليلة إلى بضعة أسابيع، من الممكن إقامة ترتيب أمني مختلف يناسب إسرائيل، ومن الممكن أيضاً بناء دولة أكثر تنظيماً من دون تدخل إيراني".

كما اعتبرت أنه "في غزة، يجب على إسرائيل أن تمارس الضغط على السكان. أولاً، سيتم العفو عن أي شخص ينقل معلومات أو يتم اختطافه. وفي الوقت نفسه، يجب التوصل إلى اتفاق فوري للإفراج عن جميع الأسرى. ثانياً، يجب خلق ضغط على السكان لحملهم على التمرد ضد حماس. ثالثاً، يجب العمل على إقامة نظام جديد".

كما رأت أنه "حان الوقت لاتخاذ خطوة تمثل حجر الأساس لوجودنا، إنشاء لجنة تحقيق حكومية للتحقيق في أحداث 7 تشرين الأول من العام الماضي".