ذكر النائب ميشال ضاهر، "أننا نرفض تصريح رئيس البرلمان الايراني محمد باقر قاليباف من حيث الشكل والمضمون ونعتبره تدخّلاً سافرًا في الامور المصيرية التي تخصّ لبنان، كما نرفض أي تدخّل أجنبي في الشؤون اللبنانية دون استثناء".
وأضاف: "على ما يبدو بأن إيران تواصل الإمعان باستعمال الساحة اللبنانية واللبنانيين وقودًا لمعاركها الاقليمية".
وقال: "حسنًا فعل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بالطلب من وزير الخارجية عبد الله بوحبيب استدعاء القائم بأعمال السفارة الايرانية في لبنان".
وكانت صحيفة لو فيغارو قد نقلت عن قاليباف قوله في تصريح لها إن "إيران ستكون مستعدة للتفاوض بشكل ملموس حول إجراءات تنفيذ القرار 1701 مع فرنسا، التي ستعمل كدولة وسيط بين حزب الله وإسرائيل".
في هذا السياق، قال ميقاتي: "نستغرب هذا الموقف الذي يشكل تدخلا فاضحا في الشأن اللبناني، ومحاولة لتكريس وصاية مرفوضة على لبنان، علما اننا كنا ابلغنا وزير خارجية ايران ورئيس مجلس الشورى خلال زيارتيهما الى لبنان اخيرا بضرورة تفهم الوضع اللبناني خصوصا وان لبنان يتعرض لعدوان اسرائيلي غير مسبوق ونعمل لدى جميع اصدقاء لبنان ومنهم فرنسا للضغط على اسرائيل لوقف اطلاق النار".
وتابع: "ان موضوع التفاوض لتطبيق القرار الدولي الرقم 1701 تتولاه الدولة اللبنانية ، ومطلوب من الجميع دعمها في هذا التوجه ، لا السعي لفرض وصايات جديدة مرفوضة بكل الاعتبارات الوطنية والسيادية".