أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن مصير رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار "سيكون ملهما لجميع المقاتلين في جبهة المقاومة بالمنطقة".

وشدد على أن "قضية تحرير فلسطين من الاحتلال حية اليوم أكثر من أي وقت مضى"، موضحًا أن "السنوار لم يخف الموت وكان يسعى للشهادة في غزة وقاتل بشجاعة حتى النهاية".

في وقت سابق من اليوم، أعلن القيادي في حركة حماس خليل الحية، في كلمة متلفزة، بشكل رسمي مقتل رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، مشيرا إلى أن "السنوار ارتقى مقبلا غير مدبر مشتبكا في مقدمة الصفوف ويتنقل بين المواقع القتالية".

وقال إن "السنوار واصل عطاءه بعد الخروج من المعتقل حتى اكتحلت عيناه بالطوفان العظيم"، مضيفًا "كان السنوار استمرارا لقافلة الشهداء العظام على خطى الشيخ المؤسس أحمد ياسين".

وشدد الحيّة على أن "دماء الشهداء ستظل توقد لنا الطريق وتشكل دافعا للصمود والثبات".

وأعلن أن "حماس ماضية حتى إقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس"، ولفت إلى أن "استشهاد القائد السنوار ومن سبقه من القادة لن يزيد حركتنا إلا قوة وصلابة"، مؤكدا أن "أسرى الاحتلال لن يعودوا إلا بوقف العدوان على غزة والانسحاب الكامل منها وخروج أسرانا من سجون الاحتلال".