أشارت حركة "فتح الانتفاضة" الفلسطينيّة، إلى "أنّنا نبارك لحركة "حماس" ولشعبنا ولأمّتنا العربيّة والإسلاميّة ولكلّ أحرار العالم، باستشهاد القائد الكبير المجاهد رئيس المكتب السّياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار، وهو يخوض النّضال في ساحات المواجهة مع الاحتلال الصّهيوني".
ولفتت في بيان، إلى أنّ "السنوار كان مقاتلًا بساحات المواجهة، وليس كما كان يزعم الاحتلال وداعميه الإدارة الأميركية والغرب، بأنّ قادة المقاومة مختبئين بين المدنيّين، ليبرّروا ارتكابهم لمجازرهم الوحشيّة بحقّ المدنيّين"، معتبرةً أنّ "استشهاده وهو يحمل بندقيّته، كان أفصح ردّ على كلّ هذه الادّعاءات المضلّلة".
وركّزت على أنّ "القائد الكبير نال شرف الشّهادة مقبلًا غير مدبر، ليؤكّد لكلّ العالم أنّه كان مقاتلًا في ساحات المواجهة". وأكّدت الحركة أنّ "دمائه الطّاهرة ستزيد من عزيمة المقاومة، وستكون لعنةً على قادة الاحتلال"، مشدّدةً على أنّ "استشهاد السنوار سيزيد المقاومة ومحور القدس إصرارًا وتصميمًا بمواجهة الاستكبار الغربي الصّهيوني، حتّى وقف العدوان على غزة".