أكّد وزير الخارجيّة والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب، خلال لقائه سفيرة كندا ستيفاني ماكولم، أنّ "استمرار إسرائيل في سياسة المجارز الّتي ترتكبها لن يحلّ الأمور، وإنّما سيؤدّي إلى مزيد من التّطرّف"، معربًا عن أمله في أن "تواصل كندا الضّغط على إسرائيل لتوقف عدوانها على لبنان".
وعن ملف النّزوح السّوري إلى لبنان، اعتبر أنّ "عودة ثلاثمئة وخمسين ألف نازح تقريبًا إلى سوريا في الفترة الأخيرة، تثبت أنّ نزوحهم اقتصادي وليس أمنيًّا، وأنّ لبنان كان محقًّا في مطالبته بعودة النازحين السوريين إلى مناطق آمنة في بلدهم، وبتقديم المساعدات لهم في الدّاخل السّوري وليس في لبنان".
كما التقى بو حبيب المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هنيس-بلاسخارت، وبحث معها في "مستجدّات عدوان إسرائيل المتواصل على لبنان، واستمرار خرقها السّيادة اللّبنانيّة بحرًا وبرًّا وجوًّا، وقصفها العشوائي المدن والقرى، مستهدفةً المدنيّين العزّل ومراكز الجيش اللبناني وفرق الإغاثة والاسعاف".
وجدّد الطلب من الأمم المتحدة ومجلس الأمن "تكثيف الضّغوط على إسرائيل لإلزامها وقف عدوانها، والانسحاب فورًا من الأراضي اللّبنانيّة كافّة، وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدّولي 1701".
كما بحث وزير الخارجيّة مع السّفير الفرنسي هيرفي ماغرو، في التّحضيرات الجارية للمؤتمر الدولي "لدعم الشّعب اللّبناني وسيادة لبنان"، الّذي سيُعقد في باريس في 24 تشرين الأوّل 2024، إضافةً إلى "المساعي الفرنسيّة المستمرّة لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، ووضع حدّ لاعتداءات إسرائيل على قوّات اليونيفيل في جنوب لبنان".