أفادت هيئة البثّ الإسرائيليّة نقلًا عن مسؤولين أمنيّين، بأنّ "لا نيّة لبقاء القوّات الإسرائيليّة في لبنان، في نهاية المناورة العسكريّة البرّيّة".
وفي 1 تشرين الأوّل الحالي، زعم المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إلى أنّ "بناءً على قرار المستوى السّياسي، بدأ الجيش قبل ساعات عمليّةً برّيّةً محدّدة الهدف والدّقة في منطقة جنوب لبنان، ضدّ أهداف وبنى تحتيّة لـ"حزب الله"، في عدد من القرى القريبة من الحدود، الّتي ينطلق منها تهديد فوري وحقيقي للبلدات الإسرائيليّة في الحدود الشّماليّة"، مشيرًا إلى أنّ "الجيش يعمل وفق خطّة مرتّبة تمّ إعدادها في هيئة الأركان العامّة وفي القيادة الشّماليّة، والّتي تدرّبت القوّات لها على مدار الأشهر الأخيرة".