رأى الوزير الأسبق زياد بارود، أنّ "المنطقة ستبقى بحالة انعدام توازن كلّي حتّى موعد الانتخابات الرّئاسيّة الأميركيّة المقرّر عقدها في 5 تشرين الثّاني المقبل"، مشيرًا إلى "أنّني لا أعتقد أنّ الجانب الإسرائيلي سيوقف عمليّاته العسكريّة في لبنان وغزة".
واعتبر، في تصريح تلفزيوني، أنّ "ردّ فعل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي على التّصريح المنقول عن رئيس مجلس الشّورى الإيراني محمد باقر قاليباف، طبيعي"، مؤكّدًا أنّ "أخطر ما يمكن أن نعيشه هو عدم "لبننة" كلّ قراراتنا". وأوضح أنّ "الإشكاليّة الأولى حاليًّا هي "اليوم التّالي للحرب، الّذي يجب علينا كلبنانيّين التّخطيط له"، مشدّدًا على أنّ "الأهم التطلّع إلى القرارات الدّوليّة، لأنّها تشكّل ضمانةً للبنان وتعزّز مكانته الدّوليّة".