نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين، قولهم إن "حزب الله يستطيع تعبئة قواته بسرعة تبعا لتطورات المعركة".
وكشف مسؤول عسكري إسرائيلي، وفق الصحيفة، أن "بعض المناصب الرئيسية في حزب الله شغلها أشخاص لا تعرف إسرائيل أسماءهم".
وأكد المسؤولون الإسرائيليون أن "حزب الله لا يزال عدوا قويا رغم القصف الموسع لجنوب لبنان".
ويأتي ذلك بعد اغتيالات نفذتها إسرائيل استهدفت قياديين في الحزب أبرزهم الأمين العام الراحل لحزب الله السيد حسن نصرلله.
وسبق وأكد نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم أنه لا يوجد شواغر في المراكز داخل الحزب وأن إمكانياته لا زالت بخير.
ويأتي ذلك مع استمرار العدوان الإسرائيلي الجوي على لبنان ومحاولات الجيش الإسرائيلي التوغل البري في الجنوب التي يتصدى لها حزب الله، في حين يواصل استهداف الجنود والآليات الإسرائيلية في المستوطنات قرب الحدود مع لبنان، ويستمر في عمليات إطلاق الصواريخ التي وصل مداها إلى تل أبيب وحيفا.