أشار الأب أثناسيوس شهوان إلى أن الفرق بين المثقّف وحامل الشهادة كبير جدًّا، والهوّة بين المستقيم في الإيمان والمؤمن على الهويّة عميقة جدًّا، كذلك بين المتفلسف الإيجابيّ الباحث عن الحقّ والمعرفة والمدّعي والجاهل.
ولفت إلى أنه "للأسف الشديد، أطلّ علينا شخصٌ مستشار في الدولة العليّة، فارغٌ، مزج بين الإيمان المسيحيّ الحق وهرطقة من اختراع سخافته، وأكثر من ذلك، استعمل أيقونات أرثوذكسيّة ليدعم هرطقته التي وصفها أناسٌ مثقّفون بـ"النصلاشيّة" أي النصرانيّة-الشيعيّة"، موضحاً أن "هذه البدعة المنحرفة البعيدة البعد كلّه عن الإيمان المسيحيّ الحقّ، يحاول صاحبها تسميتها بكلامٍ موزون وهي لا قيمة لها ولا وزن".
وأضاف: "نقول له، الربّ يسوع المسيح هو الألف والياء، ولا دخل له بالألف خاصتّك. قل ما تشاء، وفكّر كما تريد، ولكن لا تلمس أيقوناتنا ولا تقترب من إيماننا ولا تقحم إنجيلنا بمزيج مريض لا علاقة للمسيح به. فمسيحنا ليس إله حرب وقدّيسوه كما كاتبو الأناجيل لا يمتهنونها".
وتابع: "لا يزايدنّ أحد على الإيمان المسيحيّ في الوطنيّة، ولكن لا تهين الربّ وتعاليمه وتلاميذه بأفكار تشكّل لك "عدّة الشغل" في وصوليّة أوصلت لبنان إلى الحضيض".