أشار الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الى أن "حكومة لبنان وحدها المخولة بالتفاوض باسم البلاد لوقف إطلاق النار".
وأمس، طلب رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي من وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب استدعاء القائم باعمال السفارة الايرانية في بيروت والاستفسار منه عن حديث رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف من ان طهران مستعدة للتفاوض مع فرنسا بشأن تطبيق قرار مجلس الامن الدولي الرقم 1701 .
وطلب ميقاتي من وزير الخارجية ابلاغ القائم بالاعمال الايراني الموقف اللبناني في هذا الصدد.
وكان رئيس الحكومة قد استغرب في تصريح حديث رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف من ان طهران مستعدة للتفاوض مع فرنسا بشأن تطبيق قرار مجلس الامن الدولي الرقم 1701 .
بدوره، أعلن البرلمان الإيراني، في بيان، أن "مواقف رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف تجاه التطورات الجارية في لبنان لم تختلف عن التصريحات التي أدلى بها خلال كلمته في الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي وزيارته الأخيرة إلى لبنان، وكذلك في مقابلاته مع وسائل الإعلام".
ولفت البرلمان، الى أن "ما نُسب إلى قاليباف من قبل بعض وسائل الإعلام غير صحيح تماماً"، مشدداً على أن "هذه المواقف كانت واضحة وصريحة وتتمثل في أن إيران تدعم كل ما يُقرّه الشعب اللبناني وحكومته والمقاومة لتحقيق هدنة دائمة".
وأضاف "من الطبيعي ألا يتوهم أي طرف أنه يمكن التوصل إلى تسوية سياسية مستدامة دون موافقة المقاومة، وبناءً على ذلك، يمكن أن تكون إيران مستعدة للتعاون مع أوروبا لدعم أي هدنة تحظى بموافقة المقاومة والحكومة اللبنانية".