أكدت حركة "حماس"، أن "ما عرضه المتحدث باسم جيش الاحتلال عن السنوار محاولة بائسة وسخيفة لتدارك ما ظهر من فشل منظومتهم الأمنية"، مششدةً على أن "ما قاله المتحدث باسم جيش العدو أكاذيب مفضوحة ومحاولة بائسة لحفظ ماء وجه جيشه المهزوم الذي أذله السنوار".
وكان قد ادّعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن "يحيى السنوار كان يختبئ مع عائلته في الانفاق"، حيث نشر له صوراً قديمة داخل أحد الأنفاق زاعماً أنها بعد أحداث 7 تشرين الأول 2023.
وأمس، أعلن القيادي في حركة حماس خليل الحية، في كلمة متلفزة، بشكل رسمي مقتل رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، مشيرا إلى أن "السنوار ارتقى مقبلا غير مدبر مشتبكا في مقدمة الصفوف ويتنقل بين المواقع القتالية".
وقال إن "السنوار واصل عطاءه بعد الخروج من المعتقل حتى اكتحلت عيناه بالطوفان العظيم"، مضيفًا "كان السنوار استمرارا لقافلة الشهداء العظام على خطى الشيخ المؤسس أحمد ياسين".
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، نقلًا عن مصدر عسكري، بأن "أحد الجنود أصيب بجراح خطرة برصاص زعيم حركة حماس يحيى السنوار ومرافقيه".
ونقلت الإذاعة عن قائد الكتيبة المشتبكة مع السنوار، قوله إن "السنوار ألقى قنابل يدوية قبل وبعد إصابته بذراعه".