تتجه الانظار في بيروت الى زيارة المبعوث الاميركي اموس هوكشتاين بعد انقطاع طويل، واستبق رئيس مجلس النواب نبيه بري زيارة هوكشتاين الذي طلب موعدًا من عين التينة، واعلن بان سقف التفاوض في لبنان هو الـ1701، وان لا اعتراف لبناني باي تعديل.
واشارت مصادر لـ"النشرة" الى ان هدف الزيارة هو عرض افكار جديد، الا ان هناك الرد الاسرائيلي على ايران، وعليه الاجواء حتى الساعة عقيمة بما خص الحلول لوقف اطلاق النار، الا انه لفت الى انه في حرب تموز عام 2006 بقية الامور عقيمة حتى اليوم 29 من الحرب، ورسم الحل الدبلوماسي في الايام الاخيرة، وعليه تبقى الامور مفتوحة بعد ان رسم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو صورة النصر المطلوبة باغتيال صانع "طوفان الاقصى" رئيس المكتب السياسي في حركة حماس يحيى السنوار، وامين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، وبعد اقفال الافق العسكري في لبنان.
وذكرت مصادر خارجية لـ "النشرة" بان مسؤول لبناني رفيق سمع خلال جولته الخارجية من قبل الدول الكبرى قبل التوغل البري بان هدف اسرائيل انهاء القوة الصاروخية لحزب الله عبر الوصول الى نهر الاولي، ومن بعدها استهداف ايران، الا ان الميدان في جنوب لبنان اعطى افضل من المتوقع حيث يقاتل فقط بضع الاف من مقاتلي حزب الله في وجه الالوية المتزايدة العاجزة عن التقدم، وفي ظل ارتفاع وتيرة ونوعية الصواريخ التي تطلق من لبنان، واكدت المصادر بان جبهة لبنان لم تعطي كل ما لديها حتى الساعة، والمشروع الاسرائيلي الذي رسمه نتانياهو فشل في الدخول الى لبنان.
وعليه، نحن في اسابيع حاسمة (مع الاخذ بالاعتبار الرد الاسرائيلي على ايران والرد الايراني على اسرائيل)، وعليه لم يعد امام نتانياهو المتسمع من الوقت لينفذ اجندته ورسم صورة النصر التي يريد اظهارها لايقاف الحرب.