أكّد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النّائب حسن عزالدين، أنّه "لا يوجد خيار أمام المقاومة غير الدّفاع عن شعبنا وأرضنا، وهي لن توفّر أي إمكانيّات في سبيل ذلك"، مشيرًا إلى أنّ "استهداف مقرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عمليّة خالصة للمقاومة، واتهام العدو لإيران يأتي في سياق توريطها بحرب إقليميّة".
ولفت، في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "رسالة المسيّرة الّتي وصلت إلى منزل نتانياهو عنوانها أنّ يد المقاومة طويلة، وتصل إلى حيث تريد"، مركّزًا على أنّ "المقاومة قالت وفعلت وستفعل الكثير في الأيّام المقبلة". وأوضح أنّ "الحكومة اللّبنانيّة هي المعنيّة بالتّفاوض، وأي جديد في سياق القرار 1701، فالمقاومة ستعطي رأيها باللّحظة المناسبة".
وشدّد عزالدين على أنّه "لا يحقّ للموفد الأميركي آموس هوكشتاين أن يملي على لبنان"، مؤكّدًا أنّ "من يعتقد أنّ المقاومة في حالة ضعف هو واهم، ولننتظر الميدان ونهاية المعركة".