أشارت حركة "حماس"، إلى أنّ "العدو الصّهيوني المجرم يسابق الزّمن في مجازره وفظائعه الّتي يرتكبها على مدار السّاعة بحقّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وآخرها القصف الهمجي والعشوائي اللّيلة، وارتكابه مجزرةً وحشيّةً استهدفت مربّعًا سكنيًّا مكتظًّا بالسّكان والنّازحين الآمنين في منطقة مشروع بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة؛ ما أدّى في حصيلة أوّليّة لارتقاء عشرات الشّهداء والجرحى".
وشدّدت في بيان، على أنّ "الصّمت العربي والعجز الدّولي شجّعا العدو الصّهيوني الفاشي المجرم على ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر، لإفراغ شمال القطاع من سكانه"، داعيةً الدّول العربيّة والإسلاميّة والأمم المتحدة وكلّ الجهات الدّولية المعنيّة إلى "التحرّك الفاعل، لوقف هذه المحرقة الّتي يرتكبها النّازيون الجدد، والّتي ستكون لها تداعيات كبيرة على أمن المنطقة وسلمها".
كما دعت "حماس" الشّعوب العربيّة والإسلاميّة وأحرار العالم إلى "ممارسة المزيد من الضّغوط على الأنظمة والمنظّمات الدّوليّة، لمغادرة مربّع الإدانة والاستنكار، وتحمّل مسؤوليّتها في وقف هذه المحرقة الّتي يرتكبها الاحتلال الصّهيوني، الّذي يأمن العقوبة بغطاء أميركي".