اشار رئيس حركة النهج النائب السابق حسن يعقوب، الى أن "الكثير لن يعجبهم كلامي، إن هذه الحرب مصيرية ولا مكان لردات الفعل أو الصدفة حيث أن مرحلة إيلام العدو الصهيوني لها برنامج مخطط له مسبقا رغم كل الضربات القاسية التي تعرضت لها المقاومة، مراحل البرنامج يعتمد على الرسائل والمشكلة أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لا يريد أن يفهم لذلك يعتقد أن الاغتيالات والتدمير ستغير النتائج وستضعف القدرات، إنه لا يريد أن يفهم أنرسالة المسيرة على منزله ولا قوة المجاهدين على الحدود ولا الصواريخ ولا يريد أن يفهم أن استشهاد القيادات يقوي البيئة المقاومة أكثر والتدمير يزيد الثبات والعناد والحقد".

ورأى أن "الحقيقة أن كل الحراك السياسي والموفدين واستعجال الحالمين للقطاف لن يقدم أو يؤخر لأن وقف إطلاق النار لن يحصل قبل أن تتوجع اسرائيل"، معتبرا أن "كل الكلام عن القرار 1701 أو غيره أو الانتخابات الرئاسية لا قيمة له، الكلام الحقيقي سيبدأ بعد ضربة نتانياهو لإيران والرد بعده...لا تستعجلوا".