اشار النائب السابق نبيل نقولا الى ان النتائج الأولية لهذه الحرب التي بدأت دون أي شك بنوايا سامية وهي مساندة القضية الفلسطينية، لكن سبق ونبهت إن نتائجها ستكون كارثية على الوضع الداخلي وعلى الشعب اللبناني، ولأن من يريد المساندة عليه أن يقوم بمسح اقتصادي وسياسي داخلي وخارجي لما ستكون نتائج هذه الحرب وليس فقط الإتكال على فائض القوة التي يتمتع بها الفريق المساند.

واردف نقولا في تصريح له، "لقد نجحت إسرائيل بزرع بذور الفتنة في المجتمع اللبناني المهيأ اساسا لها، للمرة الألف وبكل محبة اتمنى على الفريق المساند أن يخفف من استعمال فائض القوة خصوصا في أمكنة النزوح ولنشبك ايدينا مع بعض من أجل تجاوز هذه المحنة وإعادة تكوين الدولة على اسس المواطنة والثقة بها من أجل حماية الوطن".

واستطرد: "ندائي لضمائر النواب الذهاب الى مجلس النواب وانتخاب العماد جوزيف عون المرشح الطبيعي قبل هذه الحرب ولا يمثل انتصار فئة على أخرى وباستطاعته تنفيذ جميع المعاهدات الدولية بحكم وجوده على رأس المؤسسة العسكرية التي ما زالت متماسكة وتمثل كل الشعب اللبناني".