أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية بأن "دراسة حديثة أجراها معهد مانهاتن تشير إلى أن نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس من المرجح أن يكون أداؤها أسوأ بين الناخبين اليهود في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، مقارنة بأي مرشح رئاسي ديمقراطي سابق، وفقًا للنتائج التي توصلت إليها في أوائل تشرين الأول".
وأوضحت أنه "في الماضي، كان الناخبون اليهود يدعمون الحزب الديمقراطي بشكل أساسي، لكن المخاوف بشأن تصاعد "معاداة السامية ونقص الدعم لإسرائيل" داخل الحزب، تدفع البعض إلى إعادة النظر في موقفهم".
وكشفت نتائج الاستطلاع أن هاريس تعاني من قضايا مثل "الأمن وإسرائيل ومعاداة السامية"، مقارنة بالرئيس السابق المرشح الجمهوري دونالد ترامب ، الذي كان صريحاً في دعمه لإسرائيل.
وكشف أغلبية الناخبين اليهود يؤيدون إسرائيل، بينما يعارضها 5% فقط، مما يدفع الكثيرين إلى إعادة النظر في دعمهم للانتخابات.