أشار عضوا تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائبان جورج عقيص والياس اسطفان ومنطقة زحلة في حزب "القوّات اللّبنانيّة"، إلى أنّ "في ضوء ما هزّ زحلة كحدث أمني وقع في عرين الصّمود حوش الأمراء مساء يوم الجمعة، لا بدّ من التّأكيد على مناشدتنا الدّائمة لردع كلّ الفتن، وصدّ أيّ تحريض قد يرمي بنتيجة لا نريدها ولا نتمنّاها، فزحلة لطالما كانت مدينة الضيّافة والكرم؛ وصدرها رحب باحتواء أهل الوطن مهما اختلفت مشاربهم".
ولفتوا في بيان، على أنّ "بناءً على مواقفنا الصّارخة بالتمسّك بالدّولة، ننوّه بدور الأجهزة الأمنيّة الّتي نجحت باحتواء الحدث حينها، ونشدّد اليوم اكثر من أي يومٍ مضى، على إيماننا بالدّولة الفعليّة الّتي تبقى الحصن المنيع بوجه كلّ من يحاول بسط ثقافة التّسلّط والتّكابر فوق النّاس وفوق القانون"، مؤكّدين أنّ "ما حصل في حوش الأمراء مستنكَر ومعيب، ولكنّنا نتمسّك بثقافة السّلام الّتي يمتاز بها أهل زحلة".
وشدّد عقيص واسطفان ومنطقة زحلة في "القوّات"، على "أننا نتفهّم الألم الّذي يشعر به النّازحون، ونسعى إلى مساعدتهم، ونتمنّى عودتهم السّريعة إلى قراهم وبيوتهم، إلّا أنّنا بالوقت نفسه نرفض تحويل مراكز الإيواء إلى ثكنات ومخازن أسلحة تُشهر بوجهنا"، وأهابوا بالجيش اللبناني وبالأجهزة الأمنيّة كافّة "تجنيب زحلة إشكالات هي بغنى عنها".