دشّنت سلطات ألمانيا مركزا جديدا للقيادة البحرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في منطقة بحر البلطيق بهدف تنسيق جهود دول المنطقة في وجه روسيا.

وفي روستوك، إحدى كبرى المدن على ساحل ألمانيا الشمالي الشرقي، سيتولّى أميرال ألماني إدارة فرقة القيادة في البلطيق (سي تي اف بالتيك) المؤلّفة من هيئة أركان من 11 بلدا في الناتو.

ويقضي الهدف من المركز "تنسيق الأنشطة البحرية" وتزويد الناتو "صورة آنية عن الوضع" في المنطقة، بحسب الجيش الألماني.

وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس من مقرّ هذه القيادة "باتت أهمية المنطقة أكثر وضوحا في سياق العدوان الروسي القائم".

والغرض من هذه القوّة الخاضعة للإدارة الألمانية صاحبة أكبر أسطول بحري للناتو في بحر البلطيق، هو الدفاع عن مصالح دول الحلف في وجه "الأعمال العدائية، نظرا خصوصا لقرب المنطقة من روسيا"، وفق بيستوريوس.

ومن بين المشاركين في فرقة القيادة في البلطيق، فنلندا والسويد اللتان انضمتا إلى الناتو في الهجوم الروسي فب أوكرانيا في شباط 2022.

ويوظّف المركز 180 شخصا، من بينهم ممثلون عن الدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا ولاتفيا وليتوانيا وهولندا وبولندا والسويد.

بدورها، كرّرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك اتهاماتها لروسيا بتشكيل "تهديد هجين" لألمانيا وجاراتها.