أوضح مختار بلدة القليعة جوزيف سماحة، في حديث لـ"النشرة"، أن البلدة باتت شبه محاصرة، حيث أن الخروج أو الدخول إليها صعب بسبب الخطر الناجم عن القصف الإسرائيلي، ما يصعّب من مهمة تأمين المحروقات والمواد الغذائية، مشدداً على أن الوضع المعيشي صعب جداً أيضاً.

وأشار سماحة إلى أن غالبية السكان لا يزالون في البلدة، لافتاً إلى أن من غادر منهم إلى بيروت عاد بسبب الواقع هناك، موضحاً أن هناك مساعدات تصل إلى القليعة، حيث تتم مرافقة القوافل من قبل قوات "اليونيفيل" والجيش اللبناني.