أشار المسؤول عن سجل العجائب في دير مار مارون عنايا الأب لويس مطر في العظة الالهية التي القاها خلال ترؤسه القداس بذكرى شفاء نهاد الشامي، الى أن "القديس شربل حرم نفسه من كل شيء ليربح ملكوت السموات والمسيح"، مشيرا الى أن "حياة شربل كانت فعلا أعجوبة وكان رجلا صلبا".
ولفت الأب مطر الى أن "القديس شربل كان قليل الكلام ولم يتحدث أكثر من خمسة وثلاثين جملة وقد جمعهم الاب بولس ضاهر في كتيب بعنوان "كلمات شربل" وهو موجود في مكتبة دير مار مارون عنايا"، مشيرا الى أن "شربل كان رجل صمت وتقشفات واماتات، رجل صلاة ولم تفارق "المسبحة" يديه".
وأكد مطر أن "القديس شربل كان أعجوبة حتى بجسده، وقد رأيته في العام 1950 وفي العام 1965 قبل اعلانه طوباويا وكان هناك ما يقارب السبعة سنتيمترات من الدم أي ما يقارب المئة ليتر من الدم والعرق في التابوت الموجود فيه حاليا، فكان شربل جثة "سابحة بالدم"، لافتا الى أن "جثة شربل بقية بكامل طراوته وقاموا بالعديد من التجارب عليه حتى أزالوا القفص الصدري وأرسلوه الى روما وأزالوا الكثير من الاعضاء وبقي جثمانه يخرج منه العرق"، مشددا على أن "جثة القديس شريل بقيت بكامل طراوتها وتنزف العرق والدم وهذه كانت ظاهرة حقيقية ولم تحدث الا مع القديس شربل".