أشارت الجمعية الطبية اللبنانية الأوروبية في بيان الى أن "لبنان حاليا حربا غير مسبوقة من العنف، والنظام الصحي فيه على وشك الانهيار بينما يتزايد سقوط الضحايا المدنيين".
ولفتت في بيان، الى أن "آخر الأخبار تشير إلى محاولة استهداف اثنين من أهم المستشفيات في العاصمة اللبنانية: مستشفى الحريري، المستشفى الجامعي الرئيسي في البلاد، ومستشفى الساحل، إذ إن الاستهداف الأول وقع في محيط مستشفى رفيق الحريري بينما جرى تهديد مستشفى الساحل"، لافتة الى أن "ذلك تسبب في سقوط عشرات الضحايا بينهم أفراد من طاقم الرعاية الصحية، وقد صدر بيان رسمي من وزارة الصحة العامة اللبنانية لتنبيه العالم إلى هذه الهجمات".
ورأت الجمعية أنه "حان الوقت لوقف هذا النزيف والمطالبة بوقف إطلاق النار، لقد حان الوقت لكي يتدخل المجتمع الدولي لضمان الالتزام بالاتفاقيات والقوانين الدولية النافذة"، مؤكدة "التزامها بدعم الشعب اللبناني من خلال تعزيز النظام الصحّي اللبناني من خلال ارسال المساعدات من معدات ومنتجات طبية في جميع أنحاء فرنسا ولكن أيضًا في بلجيكا وسويسرا ولوكسمبورغ وبرلين وروما، على أن تغادر الحاوية الأولى فرنسا في نهاية تشرين الأول المقبل".