تفقّد أعضاء كتلة "الوفاء للمقاومة" النّواب حسين الحاج حسن، علي المقداد، وإبراهيم الموسوي، مكان الغارة الإسرائيلية الّتي استهدفت أبنيةً سكنيّةً في منطقة الجناح، حيث اطّلعوا على عمليّة رفع الأنقاض، واستمعوا لشرح مفصّل من الفرق الإسعافيّة حول عمليّة إجلاء الشّهداء والجرحى من تحت الرّكام في المكان المستهدف.
وشدّد الحاج حسن، عقب نهاية الجولة، على أنّ "العدو الصّهيوني الإرهابي ارتكب مجزرةً وحشيّةً بحقّ الآمنين من سكان هذا الحي ومن الّنازحين الّذين تركوا منازلهم وأرزاقهم، وأتوا إلى هذه البيوت الّتي اعتقدونها أنّها آمنة، ليأتي طيران هذا العدو ويقصفهم ويقتلهم، ويوقع عددًا كبيرًا من الشّهداء والجرحى في هذه المنطقة السّكنيّة بامتياز".
وأشار إلى أنّ "هذا الاستهداف والمجزرة يضافان إلى سلسلة المجازر والاستهدافات الّتي ترمي إلى كسر إرادة المقاومة وإرادتنا، ولكنّها لن تستطيع أن تحقّق ذلك"، مؤكّدًا "أنّنا سنثبت وسنصمد أكثر في الميدان والرد على العدو، ولن نسمح له من خلال هذا القتل الإجرامي والإرهابي أن يحقّق أهدافه الّتي يريد أن يصل إليها".
وركّز الحاج حسن على أنّ "هذا هو قرارنا، هذه هي عزيمتنا، وهذه هي رسالة الشهداء والجرحى الّتي يعلنونها بدمائهم وتضحياتهم، من مدنيّين ومقاومين والجيش اللبناني الّذي قدّم شهداء بفعل العدوان"، معلنًا "أنّنا سنستمر في ثباتنا على مواقفنا، وإن شاء الله سنردع هذا العدوان، وسنسقط أهدافه السّياسيّة والعسكريّة والأمنيّة".