شدّد وزير الشّباب والرّياضة في حكومة تصريف الأعمال جورج كلاس، على أنّ "صرخة أهالي رميش ومطالبتهم بالإبقاء على مخفر الدّرك في البلدة، هي صرخة مشروعة ومحقّة، وتعبّر عن إيمان المواطنين بالدّولة، كما تحمل نداءً صادقًا إلى الحكومة للحفاظ على مراكز مؤسّساتها الأمنيّة".
ولفت في تصريح، إلى أنّ "رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير الدّاخليّة في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي والمدير العام لقوى الأمن الدّاخلي اللّواء الرّكن عماد عثمان، حريصون على طمأنة المواطنين وتوفير الأمن والحماية، وتعزيز الثّقة بالدّولة".
وكان قد تجمّع أهالي بلدة الرميش الحدودية صباح اليوم، حيث ترأسهم كاهن الرعيّة الأب نجيب العميل، أمام مخفر الدرك في البلدة، رافضين قرار الدّولة بإخلائه.