أشارت وزارة الخارجية الأردنية إلى أنّ "وزير الخارجيّة أيمن الصفدي التقى نظيره وزير أوروبا والشّؤون الخارجيّة الفرنسي جان نويل بارو، قبيل المؤتمر الوزاري الدّولي لدعم شعب لبنان وسيادته، الّذي تنظّمه فرنسا اليوم. وبحث الوزيران بجهود وقف التّصعيد الخطير الّذي تشهده المنطقة، والتّوصّل لوقف فوري ودائم لإطلاق النّار في غزة ولبنان، وإنهاء الإجراءات الإسرائيليّة التّصعيديّة اللاشرعيّة ضدّ الشّعب الفلسطيني في غزة".
وأوضحت في بيان، أنّهما "بحثا أيضًا بالمخرجات المتوقّعة من المؤتمر الوزاري الدّولي لدعم شعب لبنان وسيادته، الّذي ينعقد بمبادرة من الرّئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون".
وأكّد الصّفدي خلال اللّقاء، "أهميّة المؤتمر في حشد الدّعم الدّولي للتّوصّل لوقف فوري لإطلاق النّار، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدّولي 1701، وفي تكثيف جهود إيصال الدّعم الإنساني لأكثر من مليون ومئتي ألف لبناني هجّرتهم إسرائيل من مناطقهم وبيوتهم"، مشدّدًا على "وجوب إطلاق تحرّك دولي فوري وفاعل لوقف العدوان على غزة، وما يسبّب من كارثة إنسانيّة تبدّت وحشيّتها بصورتها اللاإنسانيّة في الأسابيع الماضية في شمال غزة، حيث تَحرم إسرائيل أهل المنطقة من الغذاء والدّواء، وتمارس عمليّة تطهير عرقيّة؛ في جريمة حرب تضاف إلى جرائم الحرب الأخرى".
وركّز على "أهميّة دور فرنسا في هذه الجهود"، مثمّنًا قرارها "وقف تصدير الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي، الّتي تُستخدم في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وموقفها الواضح في الدّعوة لوقف فوري لإطلاق النّار في غزة ولبنان".
وذكرت الوزارة أنّ "الصّفدي وبارو بحثا بالتّعاون القائم في جهود إيصال المساعدات إلى غزة وسبل توسعته، كما بسبل تعزيز علاقات الصّداقة الرّاسخة بين البلدين، وزيادة التّعاون في العديد من المجالات".