أكّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، "أنّنا ملتزمون بأهداف هذا المؤتمر ودعم الشعب اللبناني، ونحن قلقون على سلامة المدنيّين على طرفَي الخط الأزرق"، مشيرًا إلى "أنّنا يجب أن نقرّ بأنّ النّزاع قد أخذ بعدًا جديدًا في الأيّام الأخيرة، وكلّ يوم يزيد من معاناة الشّعب اللّبناني. أكثر من نصف القتلى اللّبنانيّين سُجّلوا منذ التّصعيد المأساوي في أيلول الماضي، وأغلبيّتهم من النّساء والأطفال".
ولفت إلى أنّ "أكثر من 1,2 مليون شخص نزحوا أو تضرّروا، وأنّ إسرائيل تواصل قصفها العنيف لمناطق مأهولة في لبنان"، مشدّدًا على أنّه "يجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النّار، تواكبه تدابير لتطبيق القرار 1701". وجزم أنّه "يجب حماية كلّ المدنيّين، ولا يجب استهداف البنى التّحتيّة المدنيّة".
وحثّ غوتيريس، أصدقاء لبنان على "دعم الجهود الإنسانيّة الجارية، لا سيّما عن طريق دعم النّداء الّذي وجّهناه من أجل لبنان"، مؤكّدًا أنّ "الهجمات ضدّ قوّات "اليونيفيل" مرفضة تمامًا، ومنافية للقانون الدّولي والقانون الدّولي الإنساني، ويمكن أن تشكّل جريمة حرب". وأشاد بـ"العاملين الإنسانيّين الّذين يسعون لمساعدة السكان"، مشدّدًا على أنّه "يجب احترام سيادة الدول وحماية المدنيين، وأدعو قادة لبنان لضمان فعالية المؤسسات وعلى رأسها الجيش".