شدّد عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائب زياد الحواط، على أنّ "كفانا مزايدات ومهاترات وعنتريّات ومكابرةً ونكرانًا للواقع الأليم، كلّفت لبنان واللّبنانيّين الكوارث والمصائب، والحبل على الجرّار إذا لم نتصرّف بشجاعة وحكمة".
وأشار في تصريح، إلى أنّ "استشهاد الرّائد محمد فرحات والجنديَّين موسى مهنا ومحمد بزال من الجيش اللبناني اليوم، وقبلهم رفاقهم الشّهداء الأبطال، دليل جديد قدّمته المؤسّسة العسكريّة عن الشّجاعة والتّضحية والدّفاع عن لبنان"، مؤكّدًا أنّه "آن الأوان لأن نوقف الحرب ونرحم النّاس، بتسليم سلاحكم للجيش اللبناني، ليكون وحده الآمر النّاهي في الدّفاع عن لبنان وسيادته وحدوده".
وأضاف الحواط: "سلّموا سلاحكم الّذي دمّر وهجّر ونشر الخراب والويلات، ولنقف جميعًا خلف الجيش البطل حارسًا مدافعًا عن الأرض والسّيادة"، لافتًا إلى أنّ "سلاحكم جلب الحرب والقتل والدّمار والتّهجير، خدمةً للمشروع الإيراني الّذي لا شأن لنا فيه. والسّلاح في يد الجيش اللبنانيي عنوان للبسالة والعنفوان، وأمل حقيقي بالسّيادة المطلقة والشّرعيّة والاستقرار".