أكّد الرّئيس التّايواني لاي تشينغ-تي، خلال زيارته جزر كيمن الواقعة قبالة شواطئ الصّين، "أنّنا لن نتخلّى عن أيّ شبر من أرض تايوان، بينغو وكينمن وماتسو، للدّفاع عن وطننا" في إشارة إلى ثلاث جزر تسيطر عليها تايبيه، في ظلّ الضّغوط العسكريّة الصّينيّة على تايوان للقبول بسيادتها عليها.
وأتت زيارة الرّئيس إلى جزر كينمن، بعد مناورات عسكريّة نظّمتها الصّين الثّلثاء الماضي في مياه مضيق تايوان، تخلّلها إطلاق نار بذخيرة حيّة.
وتعود الخلافات بين بكين وتايبيه إلى الحرب الأهليّة الطّويلة في العام 1949، الّتي تَواجه فيها مقاتلون شيوعيّون بقيادة ماو تسي تونغ، والقوميّون بقيادة تشانغ كاي-تشك. وقد هُزم القوميّون على يد الشّيوعيّين الّذين أسّسوا جمهوريّة الصّين الشّعبيّة، فانتقلوا مع مدنيّين كثر إلى تايوان.
وتَعتبر الصّين أنّ تايوان هي جزء من أراضيها لم تتمكّن بعد من استعادته منذ نهاية الحرب الأهليّة.