أعلنت "اليونيفيل" أنّ "في الثّاني والعشرين من تشرين الأوّل الحالي، كان جنود حفظ السّلام المناوبون في موقع مراقبة دائم بالقرب من الضهيرة، يراقبون جنود الجيش الإسرائيلي وهم يقومون بعمليّات تطهير للمنازل القريبة. وعندما لاحظ جنود الجيش الإسرائيلي أنّهم تحت المراقبة، أطلقوا النّار على الموقع، فانسحب الحرّاس المناوبون لتجنّب الإصابة".
وأشارت في بيان، إلى أنّ "الجيش الإسرائيلي كان قد طلب من "اليونيفيل" بشكل متكرّر، إخلاء مواقعها على طول الخط الأزرق، وقام عمدًا بإتلاف الكاميرات والإضاءة ومعدّات الاتصالات في بعض هذه المواقع"، مشدّدةً على أنّ "على الرّغم من الضّغوط الّتي تمارَس على البعثة والدّول المساهمة بقوّات اليونيفيل، فإنّ حَفظة السّلام لا يزالون في مواقعهم ويؤدّون مهامهم. وسنواصل القيام بالمهام الموكلة إلينا في المراقبة ورفع التّقارير".
وذكّرت "اليونيفيل"، الجيش الإسرائيلي وجميع الجهات الفاعلة بـ"التزاماتها بضمان سلامة وأمن موظّفي الأمم المتّحدة وممتلكاتها"، مؤكّدةً أنّ "أي هجوم متعمّد عليهم، يشكّل انتهاكًا خطيرًا للقانون الإنساني الدولي والقرار 1701".