أعلن وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال، علي حمية، أن "القصف الإسرائيلي الذي طال الحدود السورية-اللبنانية تسبب بإغلاق المعبر الثاني الرابط بين البلدين بعد معبر المصنع".
وأكد في تصريح خاص لـ"يورونيوز"،أننا "لم نصل بعد إلى مرحلة الحصار"، مشيرا إلى أن "استهداف المعابر البرية، مثل معبر القاع، كما حصل لمعبر المصنع، يعمق الأزمة الحالية".
وأوضح أن "الوزارة تتابع التطورات وسط تحديات جسيمة، للمحافظة على المنافذ البرية والجوية والبحرية لتبقى سالكة في خدمة الشعب اللبناني".
أما عن المخاوف من استهداف مطار بيروت الدولي بعد الغارة الأخيرة التي وقعت في مكان مجاور، قال حمية إنه "يوجد قلق دائم على سلامة المرافق العامة"، مؤكدا أن "من يستهدف المدنيين والمستشفيات والصحفيين يدفعنا للشعور بقلق دائم بشأن احتمال استهداف المرافق الحيوية".
وشدد على ان "هناك قلقًا مستمرًا من احتمال استهداف المرافق الحيوية بشكل مباشر، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية والخدماتية".
وأضاف أن "رئيس حكومة تصربف الاعمال نجيب ميقاتي يعمل على التنسيق مع المجتمع الدولي لحماية هذه المرافق"، داعيا "المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية على جميع الأصعدة"، محذرًا من أن "تدمير المنافذ البرية والبحرية والجوية للبنان يمثل محاولة لمحاصرة الشعب اللبناني بكامله".
وشدد على أن "الاستهداف المستمر للمدنيين، والصحفيين، والمسعفين يتجاوز جميع المعايير الإنسانية".