أعلنت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية تخفيف القيود الأمنية في المناطق الحدودية مع لبنان، بالإضافة إلى خليج حيفا والجليل الأعلى والجولان المحتل، بما يسمح بعودة الأنشطة التعليمية في المدارس بشكل جزئي أو كامل، في خطوة تأتي ضمن تقييم مستجدات الوضع الأمني في المنطقة.
وجاء في قرار الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن البلدات الواقعة في "خط المواجهة (المنطقة الحدودية مع لبنان) وكذلك في الجولان (السوري المحتل) الشمالي والجنوبي والجليل الأعلى، ومنطقة خليج حيفا (كريات آتا، كريات بياليك، كريات يام، كريات موتسكين)، تنتقل من قيود الأنشطة المحدودة إلى قيود الأنشطة الجزئية".
وفي منطقة وسط الجليل ومنطقة مرج ابن عامر وخليج حيفا بما يشمل "كافر غاليم"، و"هحوتريم" وبعض البلدات التابعة للسلطة الإقليمية زفولون، قررت قيادة الجبهة الداخلية التحول من "الأنشطة الجزئية" إلى "النشاط الكامل"، مع فرض قيود على التجمهر، بحيث يمنع تجمع أكثر من 2000 شخص.
وبذلك تسمح قيادة الجبهة الداخلية بعودة الطلاب إلى المدارس، بشكل جزئي أو كامل، في العديد من البلدات الإسرائيلية شمالي البلاد. وبحسب قيادة الجبهة الداخلية، فإن التعليمات الجديدة "تدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من السبت، 26 تشرين الأول الجاري، الساعة 20:00 وحتى الإثنين، 28 تشرين الأول في تمام الساعة 20:00".
وأعلنت بلدية حيفا، مساء السبت، أنه بناءً على توجيهات قيادة الجبهة الداخلية، ستنتقل جميع أحياء المدينة يوم غد الأحد، إلى سياسة "التأهب من المستوى 2 (اللون الأصفر)، بما يشمل أحياء كريات حاييم وكريات شموئيل".
وأشارت البلدية إلى أن الأنشطة التعليمية والرياضية والمجتمعية "ستُقام وفق تعليمات قيادة الجبهة الداخلية، وبالقرب من مناطق آمنة يمكن الوصول إليها في غضون دقيقة".
في المقابل، أصدر حزب الله إنذارا لسكان نحو 25 بلدة ومدينة إسرائيلية في الشمال، طالبهم فيه بالإخلاء الفوري لمنازلهم، مشيرا إلى أن بلداتهم "تحولت إلى مكان انتشار واستقرار لقوات العدو العسكرية التي تهاجم لبنان. بفعل ذلك، أصبحت أهدافا عسكرية مشروعة للقوة الجوية والصاروخية في المقاومة الإسلامية".