شدّدت ​وزارة الخارجية الصينية​، على أنّ بيع أنظمة صواريخ أرض-جو إلى ​تايوان​ "ينتهك بشكل خطير سيادة الصين ومصالحها الأمنيّة، ويضرّ بشكل خطير بالعلاقات الصّينيّة- الأميركيّة، ويعرّض للخطر السّلام والاستقرار" في المضيق.

وأكّدت في بيان، أنّ بكين يمكن أن تتّخذ "جميع التّدابير اللّازمة للدّفاع بحزم عن السّيادة الوطنيّة والأمن والسّلامة الإقليميّة".

بدورها، أعربت وزارة الدّفاع التّايوانيّة عن "امتنانها الصّادق" لعمليّة البيع، الّتي ستساعد الجيش على "مواصلة تحسين قدرته الدّفاعيّة، والحفاظ بشكل مشترك على السّلام والاستقرار في المضيق".

وكانت قد ذكرت الوكالة الأميركيّة المسؤولة عن المبيعات العسكريّة للخارج، أنّ واشنطن وافقت على صفقة لبيع أنظمة صواريخ أميركيّة لتايوان، قيمتها 1,16 مليار دولار، وتشمل أنظمة مختلفة مضادّة للطّائرات، بما في ذلك صواريخ "ناسامس" و123 صاروخًا. ولا يزال يتعيّن أن يوافق عليها الكونغرس.

وثمّة صفقة أخرى أُعلن عنها الجمعة، تتضمّن أنظمة رادار بمبلغ إجمالي قدره 828 مليون دولار. وستؤخذ هذه المعدّات مباشرةً من مخزونات القوّات الجوّيّة الأميركيّة.