شدّدت "حركة المقاومة الإسلاميّة- حماس"، على أنّ "الجريمة الوحشيّة الّتي نفّذها جيش الاحتلال الإرهابي في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، باستهدافه مربّعًا سكنيًّا يضمّ خمسة منازل مكتظّة بالعشرات من المواطنين، وتسويتها بالأرض على رؤوس من فيها، هي تجسيد لصورة من أبشع صور الإبادة والتّهجير القسري الّتي عرفها العصر الحديث، واستمرار لسلسلة المجازر المتواصلة بحقّ شعبنا في شمال قطاع غزة؛ دون أن يحرّك العالم ساكنًا لوقفها".
وأكّدت في بيان، أنّ "استسلام المجتمع الدولي ومؤسّساته للإرادة الأميركيّة الإجراميّة، وصمته أمام محاولات جيش الاحتلال الوحشيّة لإجبار أهلنا في شمال القطاع على الرّحيل عن أرضهم وديارهم، يحمّلهم مسؤوليّة تاريخيّة عن الإبادة المستمرّة بحقّ مئات الآلاف من أبناء شعبنا الصّامدين الثّابتين في مناطق شمال قطاع غزّة"، داعيةً "شعوبنا العربيّة والإسلاميّة وأحرار العالم، إلى مواصلة الانتفاض نصرةً لأهلنا المرابطين الصّامدين".
وأشارت "حماس" إلى أنّ "شعبنا المجاهد الباسل في شمال قطاع غزّة، سيكسر هذه الحملة الهمجيّة، وسيُفشِل بثباته وصموده المخطّطات الإجراميّة كافّة لهذا الاحتلال الفاشي".
وكانت قد ارتكبت القوّات الإسرائيليّة مجزرةً مساء السّبت، بعدما قصفت 5 منازل في بيت لاهيا، ما أدّى إلى مقتل أكثر من 35 فلسطينيًّا وإصابة آخرين.