أعرب عضو كتلة "اللّقاء الدّيمقراطي" النّائب مروان حمادة، ممثّلًا رئيس اللّقاء النّائب تيمور جنبلاط، خلال اجتماع عقدته لجنة خليّة الأزمة المركزيّة في الشوف، ضمن إطار متابعتها موضوع النازحين في الشوف، في قاعة مكتبة بعقلين الوطنيّة، بدعوة من اتحادات بلديّات الشوف السويجاني والأعلى والعرقوب والحرف، عن تقديره لـ"العمل القائم والجهود الّتي تُبذل في ظلّ هذه الظّروف، إن كان على صعيد عمل البلديّات أو عمل مؤسّسات "الحزب التقدمي الاشتراكي" والعمل المدني".
ولفت إلى أنّ "في ظلّ العدوان الحالي، العنوان اليوم كبير ولبنان على مفترق خطير، والأمل أن يكون الحلّ سياسيًّا دبلوماسيًّا، والعمل على تسوية إقليميّة وإبقاء لبنان على حدوده الطبيعي"، مشدّدًا على "التّمسّك باتفاق الطائف، لأنّه معبر الدّخول إلى حل".
وبعد النّقاشات، صدرت توصيات، منها: "التّحضير لمواجهة التّحدّيات الحاليّة، عبر تشكيل هيكليّة عمل واضحة في كلّ بلدة، من شأنها التّنسيق والتّعاون الدّائم مع كلّ الجهات المعنيّة، لضمان استمرار المواجهة وتجاوز هذه المرحلة ضمن الإمكانيّات المتوفرة".
وشدّدت على "دور البلديّات المحوري والأساسي في هذه المرحلة، رغم ما تعانيه من صعوبات اقتصاديّة وماليّة، تعزيز الشّرطة البلديّة بالمتطوّعين في كلّ بلدة، لمتابعة الأوضاع والسّهر على أمن وراحة المواطنين وأهالي المنطقة الضيوف، تحت سقف القانون، بالإضافة إلى التّركيز على المحافظة على الوضع الأمني لتفادي المشاكل".