تساءل عميد المجلس العام الماروني الوزير الأسبق وديع الخازن، "هل من الطّبيعي أن تهبّ الحرائق دفعةً واحدةً من أقصى الجنوب إلى أقصى الشّمال مرورًا بالجبل، لتحصد في طريقها كلّ ما يعترض سبيلها، لكأنّ كلّ ذلك في كبسة زر؟".
وأشار في بيان، إلى أنّه "لو سمِع المسؤولون منذ زمن بعيد صراخ العميد الرّاحل ريمون إده، الّذي ما انفكّ يطالب الدّولة بشراء طائرات خاصّة لمكافحة الحرائق، شرط أن تكون صالحة للإستعمال، لكنّا قطعنا الطّريق على امتداد ألسنة النّار، الّتي ما استطاعت قدراتنا المتواضعة إطفاء نار اللّهب المشتعلة؛ الّتي تقضي على الأخضر واليابس في طريقها".
وأعرب الخازن عن أمله في "محاصرة نيران الألسنة الّتي تفتن الأجواء، ولجم التّدهور، قطعًا لدابر الحرائق الأمنيّة وأي حرائق كالّتي نشهدها اليوم".