أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أننا "سنرد بالشكل المناسب على اعتداء الكيان الصهيوني على أراضينا".
وكان قد أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في جلسة لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية، أن "إيران تحتفظ بحقها المشروع للرد على عدوان الكيان الصهيوني وسترد في الزمن المناسب".
وكان قد أكّد النّائب الأوّل للرّئيس الإيراني، محمد رضا عارف، أنّ "تحرير القدس الشريف هو الاستراتيجيّة الرّئيسيّة لإيران"، مشيرًا إلى أن "رغم استشهاد قادة جبهة المقاومة، لا تزال المقاومة ضدّ العدو الصّهيوني أكثر إصرارًا وتماسكًا وحيويّةً ممّا كانت عليه في الماضي".
كما ذكر، تعليقًا على الهجوم الإيراني على الأراضي الإيرانيّة، أنّ "بعد هذا الهجوم العدواني، أصبحت مدن البلاد أكثر هدوءًا، وكان تواجد النّاس في الشّوارع أقوى ممّا كان عليه في الأيّام الماضية، وهذا يدلّ على أنّ الطّريق الّذي اختاره الشّعب صحيح ومناسب"، جازمًا أنّ "العدوان مدان بكلّ المعايير، وعلى المعتدي أن ينتظر الرد". وأعلن "أنّنا سنردّ في الوقت والظّروف المناسبة، بحسب ما ألحقه العدو من أذى، وهذه الخطوة اليائسة الّتي قاموا بها رغم كلّ الشّعارات الّتي أطلقوها، جرت من باب رفع العتب".
هذا وأشار عراقجي، في رسالة وجّهها إلى كلّ من الأمين العام للأمم المتحدة ورئیس مجلس الأمن الدولي، إلى أنّ "هذه الرّسالة موجّهة لتذكيركم وأعضاء مجلس الأمن، بالأعمال العدوانيّة وغير القانونيّة الّتي يقوم بها الكيان الصّهيوني، أعمال تُعتبر انتهاكًا خطيرًا لسيادة إيران وسلامتها الإقليميّة، وانتهاكًا واضحًا للقانون الدّولي وميثاق الأمم المتّحدة".
ولفت إلى أنّ "في ساعات الصّباح الباكر من يوم السّبت 26 تشرين الأوّل 2024، نفّذ الكيان الإرهابي الإسرائيلي سلسلةً من الغارات الجوّيّة العسكريّة على عدّة مواقع في محافظات خوزستان وإيلام ومحيط طهران. وعلى الرّغم من أنّ نظام الدّفاع الجوّي الإيراني اعترض معظم الصّواريخ، إلّا أنّ أربعة ضبّاط عسكريّين إيرانيّين هم حمزة جهانديده ومحمد مهدي شاهرخي وسجاد منصوري ومهدي نقوي، استشهدوا وهُم ضحّوا بحياتهم بشجاعة؛ من أجل الدّفاع والحفاظ على الأمن القومي لبلادهم"، موضحًا أنّ "لولا الأداء النّاجح لنظام الدّفاع الجوّي الإيراني، لكان من الممكن أن يتسبّب هذا الهجوم الّذي شنّه الكيان الصّهيوني، في خسائر فادحة".