أعربت وزارة الخارجيّة البولنديّة، عن قلقها إزاء سير الانتخابات البرلمانيّة في جورجيا يوم 26 تشرين الأوّل الحالي، مشيرةً إلى أنّ "نزاهة الانتخابات شكّكت فيها الرّئيسة الجورجيّة سالومي زورابيشفيلي والمعارضة الجورجيّة".
ولفتت في بيان، إلى أنّ "التّقارير العديدة الّتي تؤكّد انتهاك الإجراءات الانتخابيّة، والأبعاد غير المسبوقة لاستخدام الموارد الإداريّة من قبل الحزب الحاكم، تقوّض مبادئ الحرّيّة والمساواة في العمليةّ الانتخابيّة ونتيجة الانتخابات بحدّ ذاتها أيضًا".
وشدّدت الوزارة على أنّه "مدعاة للأسف أنّ ما شهدناه في أثناء الانتخابات يوم 26 الحالي، لا يجعل جورجيا أقرب، بل يجعلها أبعد عن الاتحاد الأوروبي والناتو". وأكّدت أنّ "بولندا ستواصل دعم الدّيمقراطيّة الجورجيّة، والتّعبير الحرّ عن إرادة الشّعب الجورجي".
وكانت قد أعلنت لجنة الانتخابات المركزيّة، فوز حزب "الحلم الجورجي" الحاكم بحصوله على 54% من الأصوات بعد فرز 99.64% من أصوات النّاخبين.
وأكّدت جميع أحزاب المعارضة مساء السّبت، رفضها الاعتراف بنتائج الانتخابات، واتهمت السّلطات بتزويرها، ودعت أنصارها للاحتجاجات.