شدّد عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائب رازي الحاج، على أنّ "ما يحصل في مهنيّة الدكوانة خطير... في الأمس تمّ إدخال شاحنة تحمل أكياسًا من "الترابة الجاهزة"، واليوم عند الخامسة والنّصف فجرًا شاحنة أخرى تحمل مئة طنّ من نوع الأكياس نفسه، بحجج واهية، كوضعها تحت خزّانات المياه لرفعها عن الأرض!".
وتساءل: "هل المطلوب تحويل مركز لإيواء في الدّكوانة، إلى تحصينات؟ وما الحاجة إلى مواد بناء فيها؟"، مؤكّدًا أنّ "المطلوب فورًا من الأجهزة الأمنيّة وضع حدّ للتّجاوزات كافّة الّتي تحصل في مهنيّة الدّكوانة وفي ثانوية الدّكوانة أيضًا، حيث حصل إطلاق نار منذ بضعة أيّام!". وركّز على أنّ "المطلوب من الأجهزة الأمنيّة وخاصّةً الجيش اللبناني، اتخاذ الإجراءات الصّارمة للحفاظ على أمن المنطقة وأهلها وأمن النّازحين أيضًا".
وأشار الحاج إلى أنّ "على لجنة الطّوارئ عدم السّماح للجمعيّات بالدّخول إلى مراكز الإيواء، دون إذن مسبق وكشف على المواد الّتي ستقدَّم إلى تلك المراكز!"، جازمًا أنّ "الأمن خط أحمر، ولن نسمح بمربّعات أمنيّة جديدة تحت أي مسمّى!".