أكّد زعيم المعارضة الإسرائيليّة يائير لابيد، في تصريح، أنّه "لم يكن هناك رئيس وزراء أضعفَ دولة إسرائيل أكثر من رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتانياهو"، مقترحًا على الحكومة أن "تتوقّف عن خطابات الغطرسة، وإذا كانت تريد أن تنسب الفضل إلى نفسها في تحقيق النّجاحات، فعليها أن تتحمّل المسؤوليّة عن الإخفاقات أيضًا".

وكان قد وجّه لابيد، في الجلسة الافتتاحيّة للدّورة الشتويّة للكنيست مساء الإثنين، انتقادات حادّة لمشروع قانون تدفع به الحكومة لإعفاء قطاعات من اليهود المتديّنين (الحريديم) من الخدمة العسكريّة، مشيرًا إلى أنّه "عندما بدأ النّقاش حول اقتراح قانون التهرّب من الخدمة العسكرية، سُئل رئيس الأركان (هرتسي هاليفي) عن عدد الجنود الّذين ينقصهم، فقال: عشرة آلاف. وسُئل وزير الدّفاع (يوآف غالانت) عن عدد الجنود الّذين ينقصهم لأداء مهامهم، فقال الشّيء نفسه: عشرة آلاف"، لافتًا إلى أنّه "منذ أن قالا ذلك، أُصيب أكثر من 11 ألف جندي بالجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية، ولدينا 900 قتيل، لذلك لم يعد ينقصنا عشرة آلاف جندي، بل ينقصنا المزيد. نحن نقاتل على سبع جبهات".

واعتبر أنّ "الحكومة الحقيقيّة لن تحلم حتّى بتمرير اقتراح القانون المخزي المعروف باسم اقتراح قانون التّهرّب من الخدمة العسكريّة، ولا حتّى كلّ اقتراحات القوانين المراوغة الّتي تحاولون الآن تمريرها".