أكّد رئيس بلدية عجلتون كلوفيس الخازن، لـ"النشرة"، أنّ كلّ ما تمّ التّداول به عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، عن وجود أشخاص يشكّلون خطرًا على السّلامة العامّة في البلدة، يأتي من باب الشّائعات الّتي تهدف إلى إثارة البلبلة، موضحًا أنّ الأجهزة الأمنيّة تقوم بواجباتها في هذا المجال.

ولفت إلى أنّ البلديّة كانت قد أصدرت بيانًا بهذا الخصوص، أكّدت فيه أنّ من واجب المؤسّسات السّياحيّة في نطاق البلدة، أن تعلم فورًا ودوريًّا الأجهزة الأمنيّة عن أسماء النّزلاء في هذه المؤسّسات، وهذا ما تعمل عليه بشكل دوري.

كما أشارت البلديّة إلى أنّها تقوم بصورة مستمرّة بجمع المعلومات عن النّازحين كافّة إلى البلدة بالتّعاون مع الأجهزة الأمنيّة، مذكّرةً ببيانها الصادر بتاريخ 2024-09-26، الموجّه إلى الأهالي والسكان لإفادتها عن تواجد النّازحين في البلدة.