أشارت القاضية غادة عون في تصريح لها، الى ان "بلدنا يتدمر، والنازحون على الطرقات بلا مأوى، والضحايا بالمئات، والموت يطرق الأبواب ويحصد الضحايا والابرياء نتيجة القصف الوحشي المدمر. من عدو شرس لا يرحم، ولكن هاجس المنظومة التي أكلت الاخضر واليابس وأموال المودعين، هاجسها الوحيد الان هو منهي من متابعة ملفاتي كي لا أتمكن من ابلاغ المدعى عليهم سواء كانوا هؤلاء مدراء مصارف ام غيرهم، وذلك بهدف ثني عن متابعة هذه الملفات وعرقلة سير العدالة بالتالي منع اصحاب الحقوق من إيصال دعاويهم الى خواتيمها".
وتابعت :"هكذا سارع حضرة الرئيس الاول في بيروت الى استدعاء المباشرين في العدلية والزامهم بالتوقيع على تعهد بعدم تنفيذ اي اشعار تبليع صادر عن النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان، حتى لو تعلق الامر بحقوق شخصية لمودعين هذا غير مهم".
واضافت :"طبعا كل ذلك بناء على توصية رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي يتدخل بكل حرية في القضاء،ويطلب من مدير عام العدلية ارسال هذا التعميم الباطل الصادر عن مدعي عام تمييزي غير معين اصولا لتعميمه على قصور العدل .وبامر الطاعة ينفذ هؤلاء الاوامر".
ورأت عون أن "القاضي الوحيد الذي يحاول جاهدا انتزاع حقوقكم المشروعة واستعادة ودائعكم يواجه بهذه الحملة الشرسة".