أوضح رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل، في حديث لـ"النشرة"، أن المناطق المستهدفة بالتهديدات الإسرائيلية أخليت من السكان من حيث المبدأ، مشيراً إلى أنه في المدينة لا يزال هناك نحو 10 بالمئة فقط، حيث هناك من لا يملك خيارات أخرى، بالإضافة إلى أن هناك من لا يريد المغادرة.
ورداً على سؤال، أكد حصول حالة من الفوضى خلال نزوح المواطنين إلى مناطق أخرى، حيث لفت إلى أن الناس توجهت حسب الوجهة التي تفضلها، ما سبب حالة من الضغط على الأماكن التي توجهوا إليها.
من جهة ثانية، أوضح الشل أن الغارات يوم أمس لم تكن بالقرب من قلعة بعلبك، حيث كان القصف بعيد نحو كيلو متر من المسافة، لكنه لفت إلى أنه قبل يومين كانت ضمن المربع الأثري ما ألحق أضرار بثكنة غورو التي من المفترض أن تكون مشمولة بالحماية.