نشرت ​وزارة الصحة العامة​ لائحةً مفصّلةً بالمساعدات الّتي تلقّتها الوزارة من جاليات لبنانيّة في الخارج، لدعم القطاع الصّحي، وبلغت زنتها الإجماليّة أكثر من 20 طنًّا. وتتضمّن المساعدات أدويةً لعلاج الأمراض المزمنة والحادّة ومستلزمات طبيّة للمستشفيات وأمصالًا، تمّ شحنها مجّانًا بواسطة "طيران الشرق الأوسط" والخطوط الجوّيّة القطريّة والتّركيّة.

وشكرت الوزارة في بيان، "ما يظهره المغتربون اللّبنانيّون من تضامن كبير يدفعهم إلى التّواصل الدّائم، من أجل تأمين ما أمكنهم من دعم لإخوانهم في الوطن، ما يؤكّد الدّور الإيجابي الدّائم والمستمر للجاليات اللّبنانيّة في مؤازرة وطنهم الأم"، موّهةً بـ"ما أظهرته وزارة الخارجيّة ودبلوماسيّوها وسفراء لبنان في الخارج، القناصل، والقائمون بالأعمال من حماسة والتزام كبير في توفير ما أمكن من دعم".

ولفتت إلى "الجهود الكبيرة التي تبذلها شركة الطّيران الوطنيّة (MEA) في نقل المساعدات مجّانًا، إضافةً إلى تأمين استيراد مختلف الحاجات الطبيّة الّتي بات استيرادها تحدّيًا مع تعديل مواعيد العديد من شركات الطّيران، إلّا أنّ "الميدل إيست" ورغم الظّروف الأمنيّة البالغة الصّعوبة، واظبت على تحمّل المسؤوليّة والقيام بالمهمّة؛ ممّا ضمن عدم حصول نقص في الحاجات الدّوائيّة والطبيّة في السّوق".

كذلك توجّهت الوزارة بالشّكر إلى الخطوط الجوّيّة التّركيّة والقطريّة، لـ"نقلهما مجّانًا جزءًا من مساعدات المغتربين، ما يؤكّد أنّ لبنان ليس وحيدًا في المواجهة، بل إن تضامن أبنائه وأصدقائه عامل قوّة يساعد على الصّمود".