يشكل اعتراف القديس بطرس بالمسيح على انه ابن الله الحي، نقطة تحوّل في العلاقة بين الانسان وخالقه. انه اعتراف علني بالغ الاهمية، ولكنه يبقى ناقصاً، فعلى الرغم من تقدير المسيح لما قاله بطرس (ويقوله كل واحد منا بشكل يوميّ)، وتوصيف الرب له على انه الصخرة، تعرض هذا القديس للشك وتاب واستحق الغفران. هذا الدرس كفيل بتذكيرنا ان الاعتراف بالله، ولو انه مهم، يبقى ناقصاً من دون ان نقرن الكلام بالافعال، ويحوّل الصخرة التي يرغب الله ان نكونها، الى مجرد حجر ، والمصيبة ان نكون حجر عثرة لغيرنا.
انها دعوة دائمة لنبقى الصخرة الصلبة التي لا يمكن تفتيتها.